الحرب بين إسرائيل وحزب الله وقضية الفتاة فلبين بالإضافة إلى تحديات الحكومة الفرنسية مواضيع تناولتها الصحف والمواقع الفرنسية الصادرة اليوم في 27/09/2024

يومية لوموند تعتقد أن الحرب لن تتطور إلى مواجهة شاملة

يعتقد آلان فراشون إن الحرب رهان على ردود فعل العدو والمواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله، ليست استثناءً من القاعدة.

بالنسبة لحكومة الجمهورية الإسلامية التي لا تريد استفزاز إسرائيل لتشن هجوما من شأنه أن يهدد وجود الحزب الذي لا يزال الدعامة الأساسية للنفوذ الإيراني في العالم العربي.

أما على الجانب الإسرائيلي، فالهجمات المتكررة أضعفت حزب الله كما لم يحدث من قبل. وإسرائيلأصبحت أقل استعدادًا من ذي قبل للتسامح ويريد نتنياهو تغيير قواعد اللعبة بحرب فهل سيتمكن من وضع حد لها؟ إنه يعوّل على سلبية إيران (المنشغلة بخلافة المرشد علي خامنئي)، التي لن تسمح لحزب الله باستخدام أسلحته الأكثر تطوراً لكن نتنياهو قد يكون مخطئاً بشأن نوايا طهران، وردود فعل حزب الله.. الحرب دائماً مقامرة.

في لوفيغارو نقرأ الدولة العبرية تختبر الخطوط الحمراء لقانون الحرب

يتساءل لوي هوزالتيه ما إذا كانت صدمة 7 أكتوبر يمكن أن تبرر كل شيء؟ قتل أكثر من 41,000 فلسطيني في غزة حتى الآن. أما في لبنان، فقد ضربت إسرائيل حزب الله بقوة ورفعت احتمال شن عملية برية. كما يشن جيشها غارات مميتة على الضفة الغربية.

تتحدث الصحيفة عن أنه في نفس الوقت الذي لا يمنع فيه القانون الدولي الإنساني، كما هو محدد في اتفاقيات جنيف، الحرب، إلا أنه يحدد عددًا من المبادئ للحد من عنفها: التناسب والتمييز والاحتياط حيث يُتوقع من جميع المتحاربين التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين. ويجب أن تظل الأضرار الجانبية متناسبة مع قيمة الهدف.

في لاديبيش تقرير لمراسلي الصحيفة تحت عنوان "سكان بيروت يروون الرعب الذي يعيشونه"

نحن خائفون. ليس لأننا خائفون، بل لأننا نشعر أن هناك قوة عسكرية هائلة على عتبة بابنا، مطلقة العنان وخارجة عن سيطرة العالم فأمامنا مثال هو غزة التي تتعرض للإبادة الجماعية بصمت.

اللبنانيون أصبحوا يدركون أن بلدهم مسلح تسليحاً خفيفاً جداً. ”بالطبع، يبدو حزب الله مخيفًا، لكنه في الواقع مجرد ميليشيا مما يجعلنا عرضة للعدوان.

في الواقع، على الرغم من أن الشعب اللبناني غالباً ما يوصف بأنه شعب صامد، إلا أنه يرغب في أن يعيش مصيراً مختلفاً. يقول أرنو: ”على الرغم من أن الحياة مستمرة وما زلنا نذهب إلى المطاعم ونعمل، إلا أننا سئمنا من ذلك. القنابل التي تتساقط بالقرب منا لا تعني أننا نحب العيش معها.

في لوفيغارو نقرأ: بمواجهة ماتينيون، نهاية السلطة الرئاسية المطلقة

الإليزيه مضطر للتكيف مع عصر بارنييه وقد ركز هذا الأسبوع على دوره الدولي مع الجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم قام برحلة إلى كندا.

اضطر الرئيس إلى التراجع خطوة إلى الوراء، محرومًا من أدوات السلطة اليومية. وقد كان لذلك تأثيره في قصر الإليزيه، حيث اضطر فريق رئيس الدولة، الذي اعتاد على التحكم في كل شيء تقريبًا، إلى إيجاد مكان جديد في بيئة غير مستقرة وعدائية في آن واحد.

سيكون لدى الإليزيه المزيد من الوقت للتركيز على صورة إيمانويل ماكرون التي تضررت بشدة في محاولة لصياغة إرث له في أعين الفرنسيين. يقول أحد المستشارين التاريخيين.

لوفيغارو تطرقت إلى حادثة الكلية في مرسيليا التي استهدفتها طلقات الرصاص

منذ يوم الثلاثاء، يحتج العاملون في مدرسة ستيفان مالارميه الثانوية في الضاحية الشمالية لمرسيليا على انعدام الأمن حول المدرسة المجاورة لمنطقة تجارة المخدرات حيث تم العثور على حوالي مائة من ثقوب الرصاص في المدرسة بينما تعقد وزيرة التعليم في الحكومة الجديدة آن جينيتيه اجتماعات لتأمين المدارس.

في لوبينيون كيف يتعامل المغرب مع قضية مقتل الفلبينية

الفتاة البالغة من العمر 19 عامًا، التي عثر على جثتها هامدة في بوا دو بولون في باريس، مثيرة موجة من المشاعر في فرنسا بينما لم تترك القضية المغرب غير مبالٍ، لأن المشتبه به مغربي الجنسية ومن وجهة نظر مغربية، هذا أمر غير جيد لصورة البلاد، ويود الكثيرون أن يتجنبوا تعامل وسائل الإعلام الفرنسية مع هذه القضية على أنها وصمة عار.

وقد أصبحت العلاقات بين فرنسا والمغرب مرة أخرى ممتازة، ومن المرجح أن تتطور التشريعات والاتفاقيات الثنائية وفي الصحيفة نفسهات نقرأ عن مشروع تعديل قانون لدى اليمين الجمهوري لتمديد فترة احتجاز المهاجرين غير الشرعيين الخطرين.

ليبراسيون عنونت ملفا كاملا عن تحضير اليسار للرئاسيات الفرنسية عام 2027: على اليسار، جلوكسمان يريد مكانه تحت أشعة الشمس

بعد نجاحه في الانتخابات الأوروبية، التي اكتسحها حل الجمعية الوطنية، يستعد الآن المرشح الاشتراكي السابق للانتخابات الرئاسية لعام 2027 بينما افردت الصحيفة ملفا طويلا سردت فيه قصة طموح وصعود هذا الشاب المعارض بشدة لأقصى اليسار متمثلا بجان لوك ميلينشون وكذلك لأقصى اليمين.

ليزيكو كذلك تحدثت عن قرار في اليسار الديمقراطي الاشتراكي لأن يكون له تأثير أكبر

نعم بقيادة كارول ديلغا وكريم بوعمران ورافائيل غلو كسمان، يعمل الديمقراطيون الاشتراكيون على زيادة مبادراتهم بهدف الانتخابات الرئاسية لعام 2027.

بندقية بثلاث طلقات على وشك إعطاء دفعة حاسمة للديمقراطية الاجتماعية على النمط الفرنسي، تسعى جاهدة إلى إيجاد مكان بين الراديكالية المتمردة والجناح اليميني في السلطة التنفيذية.

حقق رئيس بلدية سانتوان كريم بو عمران طفرة إعلامية خاطفة في ظرف أسابيع قليلة. وقد أطلقت عليه صحيفة "دي فيلت" الألمانية هذا الصيف لقب "أوباما نهر السين"، وكان أنذاك موضوع صورة طويلة في صحيفة "نيويورك تايمز" واعتبر نفسه قادرا على أن يصبح رئيسا فالرجل الذي لا يخفى طموحاته سراً كبيراً، بات الآن اسماً له أهمية على اليسار.

انفجار آخر في عودة رافاييل جلو كسمان نجم الانتخابات الأوروبية، الذي لم يتوقف أبدا خلال حملته عن تكرار رغبته في بناء دولة عظيمة وينتقد تحالف الوسط الرئاسي مع اليمين.

هي شخصيات تريد خطاً مختلفًا ليست الفكرة إنشاء حركة، بل كتابة مشروع غیر موجود اليوم بالرغم من كل شيء، أوليفييه فور، مستاء ولن يشارك في أي فعالية ويعد ما يحدث مشهدا انقساميا في وقت إظهار الوحدة.